الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتالمسؤولون هم المطالَبون بالزهد أوّلاًكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع القائمين على مؤتمر تكريم شهداء محافظة ألبرزثلاثٌ لِرضوانِ الله ِعزَّ وجلَّ

العدد 1700 01 رجب 1447هـ - الموافق 22 كانون الأول 2025م

انتهِزوا فُرصَ الخير

العدد 1699 24 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 15 كانون الأول 2025م

رجب الأصبّ... شهر تهيئة القلوب

شَهْرُ اَلاِسْتِغْفَارِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمعٍ من مدّاحي أهل البيت (عليهم السلام)الوصيّة بمراعاة التقوىمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
آثار ترك الزهد
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



القلوب المليئة بالإيمان والمعرفة والتبَصُّر، لا يمكن أن تُغلَب وتُصاب بالرعب أبدًا. كي يصاب الإنسان بالرعب ويُغلَب ويَستسلم ويَخضع، يجب أوّلًا إيجاد الشكّ في قلبه. لا تَرِدُ هذه الشكوك دائمًا من طريق العقل، أحيانًا تَرِدُ من طريق الجسم أيضًا. الرغبات والأهواء الجسمانيّة، الرغبة بالمال -التي وردَت في الصحيفة السجّاديّة في ذلك الدعاء الذي يقرؤه الكثيرون من شبابنا في أيّام الجبهة «وَحَصِّنْ ثُغُورَ المُسْلِمِينَ»[1]- لربّما يدبّ التفكيرُ بالمال الفتون إلى القلب، المال مثير للفتنة. وإنّ حبَّ الجاه والمنصب والدعة والرفاه والبهرجة من الأمور التي تولِج الشكّ في قلب الإنسان وعقله، عبر بدن الإنسان وشهواته... فحبّ الدعة والراحة والرفاه أمور تترك أثرًا سلبيًّا على الإنسان الذي لا يدركها للوهلة الأولى، إذ إنّها تترك أثرها تدريجيًّا، فإذا بالإنسان يحاول الحركة والعروج، لكنّه لم يعد قادرًا.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 15/09/2002م.)


[1] الإمام عليّ بن الحسين (عليه السلام)، الصحيفة السجّاديّة، نشر الهادي، إيران - قم، 1418ه، ط1، ص126.

11-05-2023 | 12-07 د | 3237 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net