الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتالمسؤولون هم المطالَبون بالزهد أوّلاًكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع القائمين على مؤتمر تكريم شهداء محافظة ألبرزثلاثٌ لِرضوانِ الله ِعزَّ وجلَّ

العدد 1700 01 رجب 1447هـ - الموافق 22 كانون الأول 2025م

انتهِزوا فُرصَ الخير

العدد 1699 24 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 15 كانون الأول 2025م

رجب الأصبّ... شهر تهيئة القلوب

شَهْرُ اَلاِسْتِغْفَارِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمعٍ من مدّاحي أهل البيت (عليهم السلام)الوصيّة بمراعاة التقوىمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
روحيّة أداء التكليف
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



إنّ دافعَنا الدائم -نحن الطلبة- هو السعي لأداء التكليف، فعالَم الطلبة يختلف عن شكل الأجهزة الإداريّة ومحتواها وآليّاتها؛ فتارةً قد يُستخدَم المرء لطهي طعام في وليمة، ومن الطبيعيّ أن يُطالِب بكمّيّةٍ كبيرةٍ من الزيت واللحم، ونوعيّةٍ مفضّلة من الرزّ، وقائمةٍ طويلةٍ من موادّ أخرى، ومعلومٌ أنّ عدم تلبية طلباته سيعرقِل عمله، ومن ثمّ لن يقوم بالمطلوب.

وتارةً قد تكونون بين جماعة، مثل أفراد الأسرة أو أصدقائكم. والمثال البارز العامّ هو جبهة الحرب، فافترضوا مثلاً أنّ زملاءكم شعروا بالجوع، وكنتم في منطقة نائية، وأنتم تجيدون الطهي، في هذه الحال تتلاشى القيود والشروط، وتندفعون بمحض إرادتكم ورغبتكم، وبكلّ قوّتكم وقدرتكم لإعداد الطعام، وأحياناً يكون هذا الطعام ألذَّ من غيره؛ لأنّه ثمرة الرغبة الصادقة والمحبّة وحسّ المسؤوليّة. نحن الطلبة، كان عملنا هكذا منذ البداية، فعندما كنّا نذهب للخطابة في مكان ما، كان ذهابنا أحياناً بناءً على دعوة وُجِّهت إلينا، وأحياناً دون أيّة دعوة، وهذا هو الغالب، فكانت غايتنا إيصال الموضوع الذي طالعناه وأعددناه إلى الناس.

(من خطابٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظله)، بتاريخ 5/12/1370هـ.ش).

08-01-2020 | 14-51 د | 1130 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net