الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتالمسؤولون هم المطالَبون بالزهد أوّلاًكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع القائمين على مؤتمر تكريم شهداء محافظة ألبرزثلاثٌ لِرضوانِ الله ِعزَّ وجلَّ

العدد 1700 01 رجب 1447هـ - الموافق 22 كانون الأول 2025م

انتهِزوا فُرصَ الخير

العدد 1699 24 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 15 كانون الأول 2025م

رجب الأصبّ... شهر تهيئة القلوب

شَهْرُ اَلاِسْتِغْفَارِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمعٍ من مدّاحي أهل البيت (عليهم السلام)الوصيّة بمراعاة التقوىمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
خصائص المبلّغ الناجح - البصيرة واليقين
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

إنّ الأصل المتعلّق بقضيّة التبليغ ناظر إلى العمل المتلازم مع البصيرة واليقين. واليقين هو ذلك الإيمان القلبيّ الملتزم، الذي ينبغي أن يتحقّق، وعلى أساس هذه البصيرة واليقين ينشأ التحرّك، وإذا بلّغنا شيئاً ولكن بدون البصيرة وبدون اليقين، فإنّ أحد الأسس يكون قد تهدّم، ولن نصل إلى المطلوب، إنّ هذا اليقين هو هذا الذي جاء فيه: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ}[1]، إنّ أوّل من يجب أن يعتقد ويؤمن بشكل عميق بالرسالة هو نفس حاملها؛ فلو لم يكن هذا، فإنّ العمل لن يتابَع، ولن يكون نافذاً، وهذا الإيمان ينبغي أن يتلازم مع البصيرة، فعندئذ يكون العمل صالحاً، أي {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}[2]، ففي الواقع يكون العمل الصالح والمصداق الأتمّ، هذا هو التبليغ الذي يجب أن نقوم به.

(من خطاب للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) حول الأركان الأساسيّة للتبليغ، بتاريخ 23 شعبان 1418هـ.)

[1] سورة البقرة، الآية 285.
[2] سورة العصر، الآية 3.

02-10-2019 | 16-05 د | 1237 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net