الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتالمسؤولون هم المطالَبون بالزهد أوّلاًكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع القائمين على مؤتمر تكريم شهداء محافظة ألبرزثلاثٌ لِرضوانِ الله ِعزَّ وجلَّ

العدد 1700 01 رجب 1447هـ - الموافق 22 كانون الأول 2025م

انتهِزوا فُرصَ الخير

العدد 1699 24 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 15 كانون الأول 2025م

رجب الأصبّ... شهر تهيئة القلوب

شَهْرُ اَلاِسْتِغْفَارِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمعٍ من مدّاحي أهل البيت (عليهم السلام)الوصيّة بمراعاة التقوىمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الشكوى إلى الله وإلى الناس
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الشكوى والشكاية: مصدران من: شكى يشكوا إلى زيد: تظلم إليه، وأخبره بسوء الحوادث، فالمخبر شاك وزيد مشكو إليه، والمخبر عنه مشكو منه، والإخبار شكاية. والشكوى إن كانت إلى الله تعالى أو إلى عبده المؤمن فهي حسن جميل، سواء كانت من ظلم الناس أو مكاره الدهر. وإن كانت من الله ومن الحوادث الراجعة إليه تعالى، فإن كانت إلى المؤمن فلا ذم، وإن كانت إلى غيره فهي مذمومة. وقد ورد في الكتاب الكريم قول يعقوب (ع): (إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله)[1].
 
وورد في النصوص: أنه: من شكى إلى أخيه فقد شكى إلى الله، ومن شكى إلى غير أخيه فقد شكى الله[2].

وأن أبغض الكلام إلى الله التحريف، وهو قول الرجل: إني مجهود، ومالي، وما عندي[3].
 
 وأنه: إذا ضاق المسلم فلا يشكون ربه وليشك إلى ربه الذي بيده مقاليد الأمور وتدبيرها[4].

 وأنه: من لم يرض بما قسم الله له من الرزق وبث شكواه ولم يصبر ولم يحتسب لم ترفع له حسنة، وهو عليه غضبان، إلا أن يتوب[5].
 
*  آية الله الشيخ علي مشكيني – بتصرف يسير


[1] يوسف: 86.
[2] وسائل الشيعة: ج2، ص632 ـ بحار الأنوار: ج72، ص325 وج81، ص207.
[3] بحار الأنوار: ج72، ص325.
[4] بحار الأنوار: ج72، ص326.
[5] من لا يحضره الفقيه: ج4، ص13 ـ بحار الأنوار: ج72، ص326.

26-04-2017 | 17-57 د | 2492 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net